فخر الإنتماء…..و مسيرة الوفاء
أحيت السلطات الولائية على غرار باقي ولايات الوطن، صباح اليوم الخميس 17 اكتوبر 2024 الذكرى 63 المخلدة لليوم الوطني للهجرة، ذكرى مجازر راح ضحيتها مئات من المهاجرين الجزائريين في نهر السين بباريس.
إذ أشرفت والي الولاية السيدة حورية عقون بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي على مراسم إحياء المناسبة من روضة الشهداء ببلدية سلاوة عنونة، بحضور السلطات الأمنية و العسكرية و القضائية، الأسرة الثورية، المنتخبين بالمجالس المحلية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، رئيس دائرة عين أحساينية، المدراء التنفيذيين، فعاليات المجتمع المدني، و جمع من المواطنين، و الأسرة الإعلامية.
*المراسم استهلت برفع العلم الوطني و الاستماع للنشيد الوطني ووضع اكليل من الورود مع قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة الزكية، من روضة الشهداء ببلدية سلاوة عنونة، التي تم تدشينها بعد أن عرفت أشغال تهيئة و ترميم من ميزانية البلدية بمبلغ 7.86 مليون دينار.
يذكر أن مجازر 17 أكتوبر 1961، تاريخ يعيد للأذهان وحشية مستعمر غاشم في قمع متظاهرين جزائريين سلميين بأرض المهجر، خرجوا معبرين عن انخراطهم في ثورة التحرير المظفرة، و تلاحمهم مع إخوانهم الثوار بأرض الوطن، مظاهرات وُجهت بأبشع صور العنف، إذ رمي بهم في نهر السين بباريس.
عملا بالمرسوم الرئاسي رقم 21-393 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021 الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، و الذي يرسم الوقوف دقيقة صمت، كلّ سنة، عبر كامل التّراب الوطني، في تمام السّاعة الحادية عشرة (11:00) صباحا، ترحّمًا على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، بباريس.
*والي الولاية السيدة حوريــة عقــون تقف دقيقة صمت على ارواح شهداء وطننا بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات المدنية الأمنية و العسكرية، الأسرة الثورية ، المنتخبين بالمجالس المحلية،المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، رئيس دائرة عين أحساينية و الحضور الكريم.
عاشت الجزائر حرة مستقلة
المجد والخلود لشهداءنا الابرار…تحيا الجزائر