اشرفت صبيحة اليوم الأحد 27 أفريل 2025 السيدة والي الولاية حوريــة عقـون بمعية نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي على مراسم إحياء اليوم الوطني للأشخاص المسنين المصادف للسابع و العشرين أفريل من كل سنة، من دار الأشخاص المسنين الشهيد “بوحصان اسماعيل” ببلدية حمام دباغ، بحضور السلطات الأمنية و العسكرية و القضائية، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية، الأسرة الثورية، رئيس دائرة حمام دباغ، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، المدراء التنفيذيين، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حمام دباغ، و أسرة الإعلام.
*افتتحت المراسيم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والاستماع للنشيد الوطني، تلتها كلمة ألقاها السيد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، أكد فيها التزام الدولة بتقديم الرعاية والعناية الخاصة بفئة المسنين الذين يمثلون جزءًا هامًا من النسيج الاجتماعي.
*وفي كلمتها، هنأت السيدة الوالي آباءنا و أمهاتنا نزلاء الدار بهذه المناسبة التي تم اعتمادها تكريماً لهم، حيث أكدت على أن المسنين يمثلون شريحة مجتمعية تستحق كل الدعم والحماية، مذكّرةً بتعاليم ديننا الحنيف، التي أوصت بتوقير الكبير واحترامه، مستشهدةً بالحديث النبوي الشريف: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويُوَقِّر كبيرنا”.
-كما نوهت بأهمية أن يدرك أفراد المجتمع قيمة الأشخاص المسنين، وأن يعملوا على صون كرامتهم واستقلالهم الذاتي، بما في ذلك حرية اتخاذ قراراتهم الخاصة والتعبير عن مشاعرهم. وأشارت إلى ضرورة نشر تصورات إيجابية حول المسنين وتعزيز الوعي الاجتماعي بشأن دورهم الهام في المجتمع، مؤكدةً أن الاحترام هو أحد أجمل القيم التي يمكن أن يتركها الإنسان في قلوب الآخرين.


المناسبة تخللها تكريم أكبر مسن ومسنة بدار المسنين، بالإضافة إلى تكريم حفظة القرآن الكريم والموظفين المحالين على التقاعد، تقديراً لعطاءاتهم المتميزة. كما شملت الفعالية توزيع هدايا على نزلاء دار المسنين، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم.
– السيدة الوالي حظيت بثناء خاص من نزيلات دار الطفولة المسعفة بعد تيسير رحلة عمرة لهن بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية، حيث عبرن عن امتنانهن العميق لهذه المبادرة الإنسانية التي أضفت فرحة غامرة على حياتهن، وجسدت حرص الولاية على دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال تمكينهم من ممارسة هذه الشعيرة الدينية بكل يسر وسهولة.


*وإلى جانب الفعاليات التكريمية، أشرفت السيدة الوالي على إطلاق قافلة تضامنية لدعم كبار السن، حيث تم توزيع تجهيزات طبية وصناديق حفاضات يقدر عددها بـ 359 (جهاز و صندوق) على 125 مسناً عبر بلديات الولاية. وجاءت هذه المبادرة لتلبية احتياجات هذه الفئة وتخفيف الأعباء عنهم وعن أسرهم، في إطار السياسة الداعمة للرعاية الاجتماعية لفئة كبار السن، الذين يمثلون ذاكرة الأمة وعمادها الأخلاقي.

