










اهم ما ورد في كلمة السيدة الوالي خلال افتتاح الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2025..






الشطر الأول: تحديدا المقطع الشمالي الرابط بين بوشقوف إلى غاية حدود بلدية شيحاني لولاية الطارف على طول 14 كلم، يعرف وتيرة متسارعة للأشغال، سواء للأشغال الكبرى منها الممرات العلوية والنفق على طول 315 متر طولي أو سواء للأشغال الصغرى منها الممرات السفلية وتركيب العوارض الحديدية على طول المسار … إلى أخره من الأشغال الأخرى، وهذا بفضل تعميم العمل بنظام التناوب 3×8 و / أو 10×2 ، و كذا المتابعة المستمرة والخرجات الميدانية المتبوعة بجلسات العمل و التنسيق الدورية التي توجت بالتكفل برفع العراقيل بنسبة تضاهي 90%.
الشطر الثاني: تحديدا المقطع الأوسط الرابط بين بوشقوف إلى غاية حدود بلدية المشروحة لولاية سوق أهراس على طول 40 كلم، عرفت الأشغال وتيرة تقدم معتبرة والتي تتم بسواعد جزائرية ترفع التحدي بإنجاز هذه المشاريع الاستراتيجية ذات البعد الوطني . و التكفل بكل احتياجات مؤسسات الإنجاز، كما سيسمح هذا المشروع بتوفير أزيد من 1500 منصب عمل بولاية قالمة وهي فرصة للشباب لاكتساب مزيد من الخبرات والمهارات المهنية.
أما بالنسبة لعملية نزع الملكية، فقد تم الانتهاء من تبليغ جميع المقررات التعويضية لفائدة أصحاب الحقوق المقدر عددها بـ 145 مقرر، وعملية صب المبالغ التعويضية لأصحاب الحقوق المعنيين بالتعويض لا تزال متواصلة من طرف صاحب المشروع ANESRIF بالتنسيق مع المصالح المالية للولاية، دون تسجيل أية إعتراضات في هذا الخصوص.
ودائما في إطار سياسة السيد رئيس الجمهورية القاضية بضرورة تطوير شبكة السكك الحديدية، عرفت الولاية العودة للواجهة مشروع خط السكة الحديدية بوشقوف-قالمة-الخروب الذي تجري بشأنه عمليات إعداد الدراسة لإعادة بعثه رسميا، و نحن نسعى جاهدين من خلال اللقاءات الدورية مع مكتب الدراسات التابع لوكالة ANESRIF من الانتهاء من هذه الدراسة والانتقال إلى مرحلة الإنجاز،


أما فيما يتعلق بإعادة بعث مهبط الطائرات القديم ببلدية بلخير من أجل استغلاله کمهبط لإقلاع وهبوط الطائرات لمكافحة حرائق الغابات، فقد تمت المصادقة على تجسيد المشروع بالموقع المقترح، وتم الإعلان على المناقصة الخاصة بالدراسة التنفيذية للمشروع والتي أسفرت إلى إسنادها لمؤسسة SETS.