مواصلة للحملة الوطنية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الإصطياف والإستجمام تحت شعار “صيف آمن .. وعي دائم” التي أعطت إنطلاقتها السيدة والي الولاية بتاريخ 30 أفريل 2025 للحد من السباحة في الأماكن الممنوعة وكذا مختلف الأخطار المرتبطة بموسم الإصطياف، أشرفت صبيحة اليوم الخميس 29 ماي 2025 والي الولاية السيدة حورية عقون بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي على مناورة تطبيقية بسد بوحمدان ببلدية حمام دباغ تحاكي حادث غرق و عمليات الإنقاذ على مستوى السد بحضور رؤساء المقاييس المكونة لمخطط النجدة الولائي و أسرة الإعلام.
-السيدة الوالي قامت بزيارة تفقدية لمعرض ضم مختلف المقاييس والتجهيزات المسخّرة والمخصصة للتدخل في حالات الطوارئ، حيث تم عرض الإمكانيات والوسائل المتوفرة لدى كل المقاييس و المتمثلة في : محافظة الغابات، مديرية التجارة، الدرك الوطني، الشرطة، مديرية الموارد المائية، مديرية المصالح الفلاحية، الحماية المدنية، إلى جانب مختلف الفاعلين المعنيين.
وقد شكّل هذا المعرض فرصة لإبراز جاهزية هذه الهيئات وتنسيق جهودها المشتركة في سبيل تعزيز فعالية التدخلات الاستعجالية وضمان حماية المواطنين والممتلكات.
سيناريــو المناورة :
نداء من أحد حراس السد عن تسجيل حالة غرق داخل السد، نفس النداء وصل لمصالح الأمن.
• خروج إسعافات التدخل الأولي للحماية المدنية وإخطار مركز التنسيق العملي لتحضير فرقة الغطاسين لإرسالها إلى عين المكان.
• وصول الإسعافات لمكان التدخل وبعد عملية التعرف وحسب شهود عيان على الحادث هناك سبعة 07 شبان كانوا يسبحون في سد بوحمدان (مكان ممنوع للسباحة) أين تعرض إثنين (02) منهم إلى الغرق والبقية تفرقوا وتاهوا عن الطريق وسط الغطاء النباتي المحاذي للسد نتيجة الهلع مع سماع صراخ الأطفال، أحد الغرقى متشبث بصخرة تبعد عن الضفة حوالي 15م.
• أعوان الحماية المدنية رفقة المصالح الأمنية يباشرون عملية البحث والإنقاذ للأطفال التائهين.
• طلب الدعم المتمثل في فرقة التعرف والإنقاذ في الأماكن الوعرة، فرقة الغطس، 01 قارب نصف صلب نظرا لوجود مفقودين داخل السد المائي والفرقة السينوتقنية للبحث عن التائهين في الغابة المحاذية.
• وصول الدعم وسيارة إسعاف طبية.
• مباشرة البحث عن المفقودين داخل السد المائي من طرف الغطاسين و البحث عن التائهين من طرف الفرقة السينوتقنية التابعة للحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني.
• مصالح الدرك الوطني تعلن عن تسجيل حادث مرور بالقرب من مكان التدخل يتمثل في إنحراف سيارة سياحية على متنها 03 أشخاص وتطلب تدخل الإسعافات.
• وصول رئيس الدائرة رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي لمكان التدخل.
• عند الوصول لمكان حادث المرور و بعد عملية التعرف تبين وجود 03 أشخاص من بينهم 01 محصور و02 لهم إصابات مختلفة.
• مباشرة عملية الإسعاف والإنقاذ.
• مسؤول فرقة الغطاسين يشير إلى أن العملية معقدة و قد تستغرق وقت كبير نظرا للظروف الصعبة والمتمثلة في انعدام الرؤيا في الماء، صعوبة التضاريس و برودة الماء.
• تنصيب مركز قيادة عملي لمتابعة التدخلات.
• تنصيب مركز طبي متقدم للتكفل الضحايا.
• دخول غطاس بتقنية سباحة حرة لأجل سحب الشخص المتشبث بالصخرة.
• وصول السيدة والي الولاية رفقة السلطات الأمنية إلى مكان التدخل وبعد إطلاعها على الحالة العامة تسدي أوامر بضرورة توفير كافة الوسائل اللازمة من أجل الإسراع لإيجاد الضحايا والتكفل بهم.
• العثور على 05 أطفال التائهين خرجوا إلى حافة الطريق في حالة هلع.
• الفرق السينوتقنية تواصل البحث عن طفلين التائهين المتبقيين.
• تحويل الأطفال إلى المركز الطبي المتقدم للتكفل بهم نفسانيا.
• إسعاف وتحويل ضحيتي حادث المرور إلى المركز الطبي المتقدم.
• مواصلة عملية إخراج السائق المحصور بواسطة عتاد الفك والتقطيع.
• شروع فرقة ثانيـــة من الغطاسين في عملية البحث عن المفقـــــــود الثاني بإستعمــال مختلـف تقنيات ووسائل البحث.
• إسعاف وتحويل الضحية المحصورة في السيارة إلى المركز الطبي المتقدم.
• فرقة التعرف والإنقاذ في الأماكن الوعرة تقوم بتحويل الضحية التي تم إخراجها من طرف فرقة الغطاسين من حافة السد إلى سيارة الإسعاف نظرا للتضاريـــــس الصعبــــــــة وذلك بتقنية خاصة (La tyrolienne) ومن ثم تحويله للمركز الطبي المتقدم.
• العثور على جثة الضحية الثانيـــــــة على بعد 15 أمتار من ضفة السد وإخراجها بواسطة الزورق.
• العثور على الضحيتيــــــن التائهتين بالغابة من طرف الفرق السينوتقنية على بعد 01 كلم من النقطة الأولى للتدخل مع إصابة إحداهما بكسر على مستوى الرجل اليمنى والآخر له صدمة وتحويله الى سيارة المركز الطبي المتقدم.
• تحويل الضحية المتوفاة إلى مصلحة حفظ الجثث.
• السيد والي الولاية تتفقد وتطمئن على حالة الضحايا بالمركز الطبي المتقدم.
-هذا و تهدف المناورة إلى إختبار درجة التنسيق والإنسجام بين مختلف المقاييس المتدخلة (مصالح الأمن المختلفة، الحماية المدنية، الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات)، والوقوف على مدى جاهزية الوسائل البشرية والمادية المتدخلة في مثل هذه الحالات إضافة إلى نشر ثقافة الوعـي والتحسيـس للوقـايـة مـن مختلـف المخاطـر المرتبطـة بموسـم الإصطياف، وكذا مخاطر السباحة في المجمعات المائية والسدود.
