أجرى صباح اليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025 السيد “عبد القادر جلاوي” وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية زيارة عمل وتفقد لقطاعه بالولاية، بمعية والي الولاية السيدة”حورية عقون” و السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، و بحضور السلطات الأمنية و العسكرية، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية،رئيس الديوان بالنيابة ، رؤساء الدوائر ،المدراء التنفيذيين، الأسرة الثورية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، عضو المجلس الأعلى للشباب ، و أسرة الإعلام.
*حيث استهل السيد الوزير برنامج الزيارة بالاطلاع على عرض مفصل قدمه السيد مدير الأشغال العمومية حول وضعية القطاع، المؤشرات و الافاق.
كما استمع السيد الوزير إلى عرض تقديمي حول ازدواجية الطريق الوطني رقم 20، الرابط بين بلدية مجاز عمار إلى حدود ولاية قسنطينة على طول 46.5 كلم.



–السيد الوزير وقف ميدانيا عبر عدة محطات على طول مسار الطريق الوطني رقم 20، حيث عاين عن كثب سير الأشغال الجارية، لاسيما على مستوى عدد من النقاط الحيوية التي تشهد عمليات إضافية، سواء من حيث إعادة التأهيل أو إنجاز منشآت فنية جديدة تهدف إلى تسهيل حركة المرور. حيث أسدى السيد الوزير جملة من التعليمات والتوجيهات الصارمة إلى الجهات المعنية، مشدّدًا على ضرورة احترام آجال الإنجاز ومعايير الجودة المعتمدة.
كما أشرف السيد الوزير رفقة السيدة والي الولاية على وضع حيز الخدمة الحصة رقم 04 من الطريق الوطني رقم 20 والذي يمتد من محور الدوران بلدية رأس العقبة إلى غاية محور الدوران المؤدي لبلدية سلاوة عنونة على طول ازيد من 5 كلم.



*وفي إطار زيارته للولاية، تنقّل السيد الوزير إلى مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 الممتد على طول 42 كلم، حيث تلقى عرضًا تقنيًا مفصلاً حول مدى تقدم الأشغال ونسبة الإنجاز الحالية، إضافة إلى عرض خاص بالجسر العملاق الذي يُعد من أهم المنشآت الهندسية على هذا المحور الحيوي وخلال استماعه إلى الشروحات المقدمة من القائمين على المشروع، عبّر السيد الوزير عن عدم رضاه إزاء وتيرة الأشغال البطيئة وغير المتوافقة مع الآجال المحددة سابقًا.
– السيد الوزير شدد، في هذا السياق، على ضرورة اتخــاذ إجـــراءات تصحيحية فورية لتدارك التأخر المسجل، كما وجه تعليمات صارمة بضرورة تقديم تقرير مفصل عن العراقيل التي تعترض تقدم المشروع، مع تحديد المسؤوليات، وذلك في غضون هذا الأسبوع، بهدف إعادة بعث الأشغال وضمان وضع هذا المشروع حيز الخدمة في الآجال المقبولة، نظرًا لأهميته الاقتصادية والتنموية الكبيرة.
* كما تفضل السيد الوزير بالإشراف ميدانياً على أحد أهم المشاريع الاستراتيجية والحيوية بالولاية، مشروع ازدواجية، تصحيح وعصرنة الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة – بوشقوف – جبل العنق – تبسة بلاد الحدبة، والذي يُعد شرياناً اقتصادياً بالغ الأهمية ضمن شبكة النقل الوطنية، نظراً لدوره المحوري في دعم قطاع المناجم وتعزيز حركة نقل البضائع، لا سيما المواد الأولية والمعدنية.
* وقد استمع السيد الوزير بالمناسبة إلى عرض مفصل قدمته الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (ANESRIF)، تضمن معطيات تقنية وبيانات ميدانية تبرز مدى تقدم الأشغال على طول مسار المشروع، الذي يشمل أعمال توسعة وتصحيح المسار، إضافة إلى تحديث البنية التحتية وتجهيزها بأحدث المعايير التكنولوجية المعتمدة في مجال النقل السككي.
* وفي هذا السياق، شدّد السيد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للمشروع، كونه يمثل ركيزة أساسية ورافعة للنمو الاقتصادي على المستوى الوطني.
-كما أكد على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين جميع الفاعلين والمتدخلين لضمان تنفيذ هذا المشروع الحيوي في أحسن الظروف، لما له من انعكاسات مباشرة على تحسين خدمات النقل وتعزيز الربط بين مناطق الإنتاج وموانئ التصدير.



واختتم السيد الوزير زيارته التفقدية إلى ولاية قالمة بمعاينة مدى تقدم أشغال إنجاز الجسر العملاق، الذي يُعدّ أحد المكونات الأساسية لمشروع ازدواجية الخط المنجمي.
*وخلال المعاينة الميدانية، شدد السيد الوزير على ضرورة احترام آجال الإنجاز وضمان الجودة في التنفيذ، حيث اكدت شركات الانجاز للسيد الوزير أنه لا توجد حالياً أية عراقيل من شأنها أن تعطل سير المشروع، إذ تسير الأشغال وفق الجدول الزمني المسطر، وبوتيرة جيدة تتماشى مع المخططات التقنية المعتمدة، مشيرين إلى التزامهم الكامل بمواصلة العمل بنفس الوتيرة لتحقيق الأهداف المسطرة ضمن الآجال المحددة.



