في أجواء مميزة، مفعمة بالنشاط والحيوية، استقبالا للسنة الدراسية الجديدة و العودة الى المدارس، أشرفت صباح اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 والي الولاية السيدة حورية عقون على انطلاق الدخول المدرسي 2025-2026 و حضور الدرس الافتتاحي من متوسطة المجاهد المتوفي حمودة محمد الصالح بالمدينة الجديدة ببلدية قالمة، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات الأمنية و العسكرية ، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية، الأسرة الثورية، رئيس دائرة قالمة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية قالمة، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية ، المدراء التنفيذيين المعنيين ، الأسرة التربوية، و أسرة الاعلام.
*المناسبة عرفت تدشين المؤسسة ، كما حضرت السيدة الوالي و الوفد المرافق لها الدرس الإفتتاحي الذي تمحور حول “الصحة المدرسية”.
*السيدة والي الولاية أكدت أن كل الظروف هيأت لضمان دخول مدرسي في ظروف جيدة، بأريحية للتلاميذ و للأطقم الإدارية والبيداغوجية، مضيفة أنها وقفت عن قرب على جاهزية المؤسسات من جميع النواحي، لا سيما ما تعلق بالمطاعم المدرسي ومدى تقديم الوجبات الساخنة وكذا توفير النقل المدرسي، و أن ما يميز هاته السنة هو استلام عدد معتبر من المرافق التعليمية بمختلف الاطوار و التي من شأنها التخفيف من الاكتظاظ المسجل ببعض المناطق خاصة على مستوى التجمعات السكانية الجديدة.
*و في ذات السياق كان للسيدة الوالي لقاء مع أولياء التلاميذ الذين طرحوا انشغالات بخصوص تمدرس ابنائهم، حيث أكدت السيدة الوالي أن انشغالاتهم ستكون محل دراسة مع المصالح المعنية.
بالارقـــام:
-التحق اليوم 153 الف و 029 متمدرس بمقاعد الدراسة بمختلف الاطوار، منها 74239 بالطور الابتدائي، 54125 بالطور المتوسط، 24665 بالطور الثانوي، و حوالي 9391 بالمستوى التحضيري، و يبلغ عدد المؤسسات التربوية التي يتوزع عليها التلاميذ 459 مؤسسة.



كما تنقلت السيدة الوالي و الوفد المرافق للاشراف على افتتاح السنة الدراسية للاطفال ذوي الهمم من مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا الشهيد “خشباط عمر” ببلدية قالمة وحضور الدرس الافتتاحي حول “الصحة المدرسية”.
كما تم الوقوف ميدانيًا على مدى جاهزية المؤسسة من حيث توفير كافة الوسائل البيداغوجية والتربوية الملائمة التي تراعي الخصوصيات السمعية والتواصلية لهؤلاء التلاميذ، مع التأكيد على توفير بيئة تعليمية دامجة ومحفّزة تضمن لهم تكافؤ الفرص مع أقرانهم.
السيدة الوالي أكدت على الأهمية البالغة التي توليها السلطات العمومية لفئة الأطفال ذوي الهمم، مشيرة إلى أن رعايتهم وتوفير الظروف الملائمة لتعليمهم يشكلان أولوية في السياسات المحلية، انسجامًا مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والتربوي لهذه الفئة مشددة على ضرورة توفير مختلف احتياجات هذه المؤسسات التربوية المتخصصة، سواء من حيث التجهيزات البيداغوجية أو التأطير المتخصص لتسهيل اندماجهم في الوسط المدرسي والمجتمعي، من خلال توفير الدعم النفسي المستمر.



