حلّ مساء اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، السيد السعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل بولاية قالمة، للإشراف على تنصيب السيد سمير شيباني واليا لولاية قالمة خلفا للسيدة حورية عقون التي تم تحويلها لشغل نفس المنصب بولاية البويرة، وذلك بموجب الحركة الأخيرة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، التي أقرها السيد رئيس الجمهورية.
*كان في استقبال السيد الوزير كل من السادة الولاة، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات الامنية و العسكرية و القضائية، نواب البرلمان بغرفتيه، الأمين العام للولاية، المفتش العام للولاية، رؤساء الدوائر، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية وعضوي المجلس الأعلى للشباب.



خلال إشرافه على تنصيب السيد سمير شيباني واليا لولاية قالمة، ألقى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد السعيد سعيود، كلمة أكد فيها على.
-بالغ السعادة بزيارته لولاية قالمة في رحاب الاحتفالات المخلدة للذكرى الواحد و السبعين لعيد ثورة نوفمبر المجيدة، واصفا الولاية بأنها ” الولاية التي تتنفس الثورة و التضحيات”
-التأكيد على أن الحركة الجزئية في سلك الولاة و الولاة المنتدبين التي أقرها السيد رئيس الجمهورية تأتي في مرحلة تشهد فيها الجزائر ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات لتعطي دفعا آخرا للتنمية.
-الإشارة إلى أن العملية الوطنية لتوزيع السكنات التي شهدتها كافة ولايات الوطن، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد الثورة المجيدة، تؤكد السياسة الثابتة للسيد رئيس الجمهورية، للتكفل بالمواطن و الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
-التذكير بأن ولاية قالمة، تُعد ولاية فلاحية بامتياز و تتوفر على ثروة معدنية و منجمية جد هامة تتميز بمنتوج ذو جودة مما يساهم في تطوير قطاع الصناعة و تحقيق التنمية المحلية، بالاضافة إلى أنها تتبؤ مكانة سياحية متميزة.
-الإشارة إلى أن كل هذه المقومات والمؤهلات التي تزخر بها الولاية تجعلها مقصدا للعديد من المستثمرين لتجسيد أفكارهم ومشاريعهم على أرض الواقع، ما يستوجب على السلطات المحلية مرافقتهم الفعليّة والعمل على توفير مناخ استثماري ملائم يساهم في ترقية الاستثمار.
-التنويه بأن الولاية عرفت خلال السنوات الأخيرة عددا معتبرا من المشاريع المهيكلة الكبرى التي سمحت بتعزيز المؤهلات الاقتصادية للولاية، و التشديد على ضرورة متابعتها المتواصلة و تسريع وتيرتها،
-التأكيد على ضرورة منح الأولوية للورشات الموجهة للتكفل بالانشغالات التي تؤرق المواطن كمشاريع الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب والربط بشبكات الكهرباء والغاز والارتقاء بكل الخدمات العمومية، كالصحة والتعليم والأمن. معتبرا أنها مرآة تعكس بحق جهود الدولة والسلطات العمومية.
-دعوة السلطات المحلية الى التنسيق المحكم و هو العمل التكاملي مع منتخبي الشعب، على المستويين الوطني والمحلي، بما يضمن انسجام الرؤى وتكامل الجهود، وتكريس روح المسؤولية الجماعية في خدمة المواطن.
