إجتماع مجلس تنفيذي خصص لمتابعة مدى تنفيذ التعليمات المنبثقة خلال الإجتماعات السابقة

* بموسم الشتاء والوقاية من أثار التقلبات الجوية.

*متابعة نظافة المحيط تحسينها على مستوى الولاية.

حضر الإجتماع كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، رؤساء الدوائر، والمدراء التنفيذيين.

في مستهل الاجتماع، قدّم السيد مدير الري مرفوقاً بالسيد مدير البيئة، عرضاً مفصلاً تناول من خلاله مجمل التدابير الوقائية المتخذة تحسباً لموسم الشتاء، بهدف الحد من مخاطر الفيضانات والتقلبات الجوية التي قد تشهدها الولاية خلال هذه الفترة.

وأوضح أن المصالح المعنية انه تم منذ شهر أوت الماضي في عمليات جهر وتنظيف الوديان والمجاري المائية عبر مختلف البلديات، خاصة تلك التي تمثل خطرا على الساكنة وذلك في إطار خطة استباقية تهدف إلى ضمان انسيابية المياه وتفادي أي انسدادات قد تتسبب في فيضانات أو تجمعات مائية من شأنها أن تنعكس سلبا على الساكنة، حيث تم تشكيل خلية ولائية تضم مختلف القطاعات ذات الصلة، تعمل على إحصاء وتصنيف النقاط السوداء عبر كامل تراب الولاية حسب درجة الخطورة وأولوية التدخل، ليتم إلى غاية اليوم التدخل ومعالجة 36 نقطة سوداء على مستوى الولاية.

* واستعراض ممثل الديوان الوطني للتطهير، حصيلة عمليات تنقية وتنظيف شبكات الصرف ومجاري المياه والبالوعات، مبرزاً الجهود المبذولة من طرف فرق التدخل الميداني لضمان جاهزية الشبكة وتفادي انسدادها، خاصة على مستوى الأحياء السكنية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كما سلط الضوء على مختلف التحديات و الصعوبات التي تعترضهم أثناء تأدية مهامهم.

* السيدة الوالي أكدت على ضرورة الاستمرار في العمل الوقائي بشكل منسق ومتكامل على مدار السنة وأن لا تكون العملية ظرفية، مؤكدة على أن الهدف هو تفادي أي حوادث قد تنجر عنها الفيضانات، و شددت على ضرورة التنسيق الدائم بين الدوائر ومختلف المصالح المعنية من أجل ضمان نجاعة التدخلات الميدانية وسرعة الاستجابة في حال حدوث أي طارئ خلال موسم الشتاء، مع إشراك رؤساء البلديات بفعالية في تنفيذ التعليمات الميدانية.

في سياق متابعة الوضع البيئي عبر مختلف مناطق الولاية، قدّم السيد مدير البيئة عرضاً مفصلاً حول وضعية نظافة المحيط في الوسطين الحضري وشبه الحضري، مبرزاً أهم الجهود المبذولة من طرف مصالحه بالتنسيق مع البلديات والقطاعات المعنية من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن وضمان بيئة نظيفة.

وأوضح في عرضه أنه تم خلال الفترة الأخيرة إجراء معاينات ميدانية دورية عبر مختلف البلديات، سمحت بـ تحديد وإحصاء النقاط السوداء التي تشكل بؤراً لتجمع النفايات المنزلية والهامشية، مشيراً إلى أن هذه النقاط تم تصنيفها حسب الأولوية في التدخل، كما استعرض جملة الإجراءات العملية المتخذة للقضاء على هذه النقاط.

*السيدة الوالي دعت إلى ضرورة مشاركة جميع المتدخلين من فعاليات المجتمع المدني ورؤساء الأحياء بالتنسيق مع مؤسسة الردم التقني، للتكفل الفوري بكافة النقاط في إطار تحسين المحيط والمنظر الجمالي للمدينة.