أجرت مساء اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 والي الولاية السيدة حورية عقون ، زيارة ميدانية لمعاينة مدى تقدم ورشات الإنجاز بمشروع إنجاز ازدواجية تصحيح و عصرنة الخط المنجمي الشرقي عنابة- بوشقوف- تبسة جبل العنق- بلاد الحدبة، تحديدا بالمقطع الشمالي المار بإقليم ولاية قالمة على مسافة 14كلم، (بوشقوف إلى غاية حدود بلدية شيحاني ولاية الطارف)، بحضور الأمين العام للولاية، رئيس دائرة بوشقوف، المدراء التنفيذيين المعنيين، رئيسي بلدية بوشقوف ووادي فراغة، مدير المشروع بالوكالة الوطنية للدراسات و متابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “ANESRIF” ومؤسسات الإنجاز.
خلال الزيارة الميدانية عاينت السيدة الوالي سير مختلف الورشات الانجاز المتمثلة في:
* الاطلاع على مدى تقدم أشغال إنجاز المنشآت الخدماتية الخاصة بنقل المسافرين، والمتمثلة في إنجاز (04) محطات جديدة (Gare et 03Halte)، والتي يرتقب الانتهاء منها مع نهاية السنة الجارية 2025، وفقا لتعهد صاحب المشروع ANESRIF ، السيدة الوالي أكدت على أهمية احترام المعايير التقنية المعتمدة في هذا الشأن، مع التركيز على خصوصية الطابع العمراني لها حسب كل منطقة.
* معاينة نقطة تقاطع الطريق الوطني رقم 16 مع مسار السكة الحديدية، وكذا الوقوف على الحلول التقنية المقترحة لتسوية هذه الوضعية، مؤكدة السيدة الوالي في سياق نفسه على ضرورة الإسراع في ضبط كل الإجراءات والترتيبات الكفيلة برفع هذا الانشغال .
* تفقد مدى تقدم أشغال إنجاز النفق، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه حوالي 90%، وهو ما يعكس تقدمًا ملحوظًا في هذا الجزء الحساس من المشروع، إضافة إلى الخندق المفتوح الذي وصلت نسبة الأشغال به إلى ازيد من 65%، أين أكدت على التسريع أكثر في وتيرة الإنجاز مع ضرورة التقيد بالمعايير التقنية المعمول بها في المجال من أجل ضمان استدامة مثل هذه البنية التحتية الاستراتيجية.
* الوقوف على سير أشغال وضع العوارض الخرسانية وتلحيم القضبان الحديدية للسكة، والتي تعرف تقدمًا ملحوظًا بنسبة إنجاز تقدر بـ50%، مؤكدا في ذات السياق صاحب المشروع ANSERIF أن نهاية السنة الجارية 2025 ستعرف إنتهاء جميع الأشغال التي تخص المسار وهذا وفقا للبرنامج المسطر.
* وفي ختام زيارتها، عبرت السيدة الوالي عن ارتياحها وتثمينها للمجهودات المبذولة من طرف الطواقم التقنية واليد العاملة الجزائرية التي تسهر على إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الأشغال، خاصة على مستوى المنشآت الخدماتية، حتى يتسنى تسليم المشروع في الآجال المحددة وبالنوعية المطلوب.
– المشروع يحظي بمتابعة دورية وأنية من قبل السلطات المحلية للتجسيد الفعلي له، لما له من أهمية بالغة في تطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز الديناميكية الاقتصادية بالمنطقة.