احياء للذكرى الّ 35 لليوم الوطني للشهيد 18 فيفري، أشرفت صبيحة اليوم الأحد 18 فيفري 2024 والي الولاية السيدة”حورية عقون” بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ،على فعاليات إحياء المناسبة الثورية، بحضور السلطات المحلية المدنية ، الأمنية والعسكرية، الأسرة الثورية، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، عضو المجلس الأعلى للشباب ، الفاعلين من المجتمع المدني و جمع من المواطنين،وأسرة الإعلام.
مراسم إحياء الذكرى إنطلقت من روضة الشهداء ببلدية الفجوج، أين تم رفع العلم الوطني على وقع النشيد الوطني، ووضع إكليل من الزهور، و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة، كما كان للأسرة الثورية كلمة استذكار للمحطات ثورية بالمناسبة.

وتكريسا للتقليد الراسخ بزيارة احد أفراد الاسرة الثورية في كل المناسبات، تم زيارة المجاهد “زميتي أحمد”، و السيدة “بودور مسعودة” أرملة الشهيد “بريكي ربعي” ، و تكريمهم رمزيا نظير التضحيات و الكفاح ضد المستعمر في سبيل حرية الوطن.


إحياء المناسبة، أشرفت خلاله السيدة الوالي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و الوفد المرافق لهم، على وضع حجر الأساس لأحد بيوت الله، بحي “ماضي علي” ، و خص مسجد “عبادة بن الصامت” و الذي يتسع لـ 1000 مصلَ، شامل لكافة المرافق، بما فيها مدرسة قرأنية قابلة للتوسعة.
المناسبة عرفت أيضا زيارة للمدرسة الابتدائية “جمال الدين الأفغاني”، أين حضرت السيدة الوالي والوفد المرافق لنشاطات غنائية ثورية من تقديم تلاميذ المدرسة،كما وقفت السيدة الوالي على ورشة للدعم النفسي والبيداغوجي لاطفال بقسم خاص للتكفل بذوي طيف التوحد وذوي الهمم بالمدرسة.
كما وقعت السيدة الوالي على جدارية تخلد أبطال الثورة التحريرية المجيدة.


و بـ مشتة عين الريحانة، أعطت السيدة الوالي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي إشارة انطلاق مشروع إعادة التأهيل للطريق البلدي الرابط بين بلدية الفجوج و مشتة بني عدي باتجاه حمام دباغ على مسافة 07 كلم والذي يدخل ضمن برنامج صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية بأجل قدره 10 أشهر، حيث شددت السيدة الوالي على الرفع من وتيرة الإنجاز بالنوعية المطلوبة و في الاجال المحددة.
و بـ مشتة الكبابيس تم وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 61 مسكن كمرحلة أولى من مجموع 160 مسكن ، و الذي يعكس مجهودات الدولة في إيصال و تمكين ساكنة المناطق النائية و المعزولة من هاته المادة الحيوية.
كما تم بالمناسبة تسمية تحصيص 17 قطعة بذات المنطقة بإسم الشهيد “ورتسي عبد الحميد”.


البرنامج عرف أيضا ، وضع حيز الخدمة لعدة مرافق عمومية ببلدية الركنية، من شأنها تحسين و تقريب الخدمة من المواطن، حيث أشرفت السيدة الوالي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و الوفد المرافق لهما على:
*وضع حيز الخدمة لمطعم مدرسي بعد إعادة تهيئته بمدرسة الشهيد ” عيسى رزاوق”، والذي من شأنه تمكين التلاميذ من الوجبة الساخنة و متابعة تعليمهم في احسن الظروف.
العملية تمت بتهيئة و تحويل قسمين الى مطعم مدرسي بسعة 160 وجبة.
*السيدة الوالي استحسنت العملية سيما و أن المدرسة تعتبر من أقدم مدارس البلدية و تحتوي على عدد معتبر من التلاميذ بتعداد 311 تلميذ.
*و بشارع 20 أوت 1955 تم وضع حيز الخدمة لفرع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الاجراء بعد إعادة تهيئته، في إطار برنامج الولاية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسنة 2023.
*اين أشارت السيدة الوالي إلى جانب حسن استقبال المواطنين، من أجل تحقيق التكامل بين عصرنة المقر و تقديم خدمة نوعية للمواطن.
*كما تم وضع حيز الخدمة للمكتب البلدي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والذي تم تهيئته ضمن برنامج الولاية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية 2023، بمبلغ إجمالي يفوق 7 ملايين دينار جزائري.



و في إطار حرص السلطات العمومية على تحسين ظروف التمدرس و التخفيف من الاكتظاظ بالاقسام، أشرفت والي الولاية بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي على وضع حيز الخدمة لقسمين توسعة بالمدرسة الابتدائية “أومدور صالح” ببلدية سلاوة عنونة، و اللذان تم إنجازهما في إطار برنامج الولاية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسنة 2023.


ختام إحياء الذكرى الـ 35 لليوم الوطني للشهيد ، و في إطار ربط المناسبات الثورية و التاريخية بمحطات تنموية تسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطن، أشرفت والي الولاية السيدة “حورية عقون” بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و الوفد المرافق لهم على وضع حيز الخدمة لعيادة متعددة الخدمات ببلدية لخزارة،
إذ تبعا للمساعي و الجهود الحثيثة للسلطات العمومية المحلية، تم تحويل الطاقم الطبي و الشبه الطبي للعيادة المتعددة الخدمات “ابن سينا” لذات البلدية إلى العيادة الجديدة، و التي تتوفر على مختلف مصالح التمريض و مجهزة بأحدث الأنظمة و التجهيزات الحديثة.
الصرح الطبي مكسب كبير و هام في تدعيم الحظيرة الصحية للولاية و تحسين و الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطن، بما يتطلبه من تكفل أمثل و خدمات ترقى إلى تطلعاته، و كذا الحد من عناء التنقل إلى عاصمة الولاية.











