يوم مشهود لعهد منشود
إحياء الذكرى، و ككل سنة، و تجسيدا للتقليد الراسخ بالولاية لأزيد من 35 سنة، بمراسم المسيرة الشعبية المخلدة للذكرى، عبر المسار التاريخي و الزمني للمظاهرة السلمية التي قام بها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، من المعلم التاريخي بساحة الكرمات إلى غاية ساحة 08 ماي 1945 بوسط مدينة قالمة ، موقع سقوط أول شهيد لهذه المجازر ، اين تم وضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بقراءة فاتحة الكتاب.
المسيرة عرفت مشاركة السلطات المحلية، و على رأسهم السيدة الوالي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات الأمنية و العسكرية، الاسرة الثورية، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، تتقدمهم مربعات منتسبي النوادي الشبانية والرياضية وأفواج الكشافة الاسلامية الجزائرية، مع مشاركة نساء بلباس الملاية السوداء الذي يوشح هذا اليوم حزنا على الذين سقطوا في ميدان الشرف ، و حشد و جموع غفيرة من مواطني الولاية من مختلف الفئات العمرية.
عاشت الجزائر حرة مستقلة
المجد والخلود لشهداءنا الابرار…تحيا الجزائر