حل مساء اليوم الأربعاء 29 ماي 2024 بولاية قالمة وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي ، و الذي سيشرع يوم الغد في زيارة عمل وتفقد لقطاعه بالولاية.
حيث كان في استقباله إلى جانب والي الولاية السيدة حورية عقون بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ، السلطات الأمنية و العسكرية ، رئيس المجلس القضائي ، النائب العام لدى مجلس قضاء قالمة، الأمين العام للولاية ، المنتخبين بالمجالس الوطنية ،الأسرة الثورية، رئيس الديوان ، المفتش العام للولاية، رئيس دائرة قالمة بالنيابة ، المدراء التنفيذيين ، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قالمة ، مساعد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، و عضو المجلس الأعلى للشباب.
باشر صباح اليوم الخميس 30 ماي 2024 وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي ، زيارة العمل و التفقد لقطاعه بالولاية ، و التي خصها بإثراء يوم دراسي خاص بالتعليم القرآني و كذا تدشين و زيارة مرافق تابعة لقطاعه بالولاية، بمعية والي الولاية السيدة حورية عقون رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ، السلطات الأمنية و العسكرية ، رئيس المجلس القضائي ، النائب العام لدى مجلس قضاء قالمة، المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية ،الأسرة الثورية، المفتش العام للولاية، رئيس دائرة قالمة بالنيابة ، المدراء التنفيذيين ، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قالمة ، مساعد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، عضو المجلس الأعلى للشباب، جمع من الائمة و المرشيدات و المرشدين ، و إطارات القطاع من أسرة الشؤون الدينية، و أسرة الإعلام.
*في اول محطة، استهل السيد الوزير زيارته من المركز الثقافي الاسلامي “مبارك بولوح” ببلدية قالمة، أين اشرف على انطلاق فعاليات يوم دراسي حول “المدرسة القرآنية و دورها في تحصين النشء”.
*السيدة الوالي في كلمتها الترحيبية، أوضحت أن الزيارة فرصة للوقوف على واقع و آفاق القطاع الذي يحضى في الوقت الراهن بأهمية كبيرة من قبل السلطات العليا للبلاد، التي وضعت القطاع ضمن استراتيجية و أولويات الدولة الرامية للمحافظة على الهوية و الثوابت الوطنية ، و المرجعية الدينية الوطنية المبنية على الوسطية و الاعتدال ، و كذا حماية الأجيال الناشئة من كل أشكال الغزو الفكري ، خاصة فئة الشباب، الذي يشكل عنصرا حيويا في تحريك دواليب التنمية الوطنية.
*كما أشادت بالمساعي و المجهودات المبذولة لصالح القطاع على المستوى المحلي ، و التي تجسدت عمليا من خلال تسخير كل الامكانيات المادية و البشرية و تهيئة كل الظروف الملائمة، و كذا إرساء قنوات التواصل و الحوار بشكل دائم مع القائمين على تسيير القطاع، داعية إياهم إلى المبادرة بحملات الترويج و التحسيس الجوارية باستعمال كافة الوسائط الإعلامية التواصلية المتاحة للمساهمة في التوعية و الارشاد لكل الفئات المجتمعية و العمرية لأفراد المجتمع.
*تلها السيد الوزير بتقديم درس افتتاحي حول محتوى اليوم الدراسي، مبرزا المكاسب الكبيرة التي حققتها الجزائر بالجانب الديني بفضل الاهتمام البالغ الذي أولاه السيد رئيس الجمهورية للقطاع و الذي تجلى في صدور القانون الأساسي للإمام و ترسيم يوما وطنيا له، إضافة إلى الاصدارات الدينية و الملتقيات الدولية التي ينشرها و يشارك بها رواد المنابر و الدعاة الجزائريين عبر العالم، هذا ما يعيد للجزائر المكانة الإقليمية و العالمية التي عهدتها سابقا و التي جعلت منها حاملة و رافعة لراية الفتوحات الإسلامية.
*ليختتم لقاء السيد الوزير بالائمة و إطارات القطاعات بتكريم الأئمة المتقاعدين و القراء.
* المحطة الثانية:، و في خطوة هامة لتعزيز الهياكل الدينية بالولاية، أشرف السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بالمهدي بمعية السيدة والي الولاية حورية عقون و رئيس المجلس الشعبي الولائي على تدشين مسجد الشهداء بحي صديقي الطيب الكرمات بمدينة قالمة.
*هذا الصرح الكبير يتربع على مساحة تقدر بـ 1304 متر مربع، مما يجعله من الصروح الدينية الكبرى في المنطقة، كما يتميز بتصميمه الهندسي الفريد الذي يجمع بين المعمارية الاسلامية والحداثة، ويتضمن مرافق متنوعة تلبي احتياجات المصلين.
*يحتوي المسجد على قاعة صلاة للرجال تتسع لـ 1700 مصلٍ، وقاعة صلاة للنساء تستوعب 200 مصلية، بالإضافة إلى بيت وضوء مجهز بكل المستلزمات.
كما يشمل المسجد مكتبة مجهزة بالكتب الدينية والعلمية التي تتيح للمصلين والزوار فرصة الاستفادة من المعرفة الدينية والثقافية.
*بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المسجد على 04 اقسام قرآنية، سكنين وظيفيين(02).
*السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبر عن إعجابه الشديد بهذا الصرح الجديد، مشيراً إلى دوره الهام في تعزيز القيم الدينية والروحية بين أفراد المجتمع.
* المحطة الثالثة، قام خلالها السيد الوزير بمعاينة الأرضية المخصصة لتشييد مسجد “الصحابة”، مسجد قطب بمخطط الأراضي جنوب ببلدية قالمة .
المشروع يتربع على مساحة 13372م مربع، بطابع عمراني معايير عالية، من المنتظر أن يكون بطاقة استيعاب لـ 11000 مصلي ، إلى جانب ملحقات المسجد من مدرسة قرانية و قاعة محاضرات، مكتبة و سكنات وظيفية.
السيد الوزير أكد سعيه بالتعاون مع السلطات المحلية على رفع التجميد عن المشروع و تجسيده ليكون إضافة نوعية للمنطقة التي بتوسعها العمراني.