في إطار سلسلة الزيارات الميدانية التي تشرف السلطات المحلية على إجرائها لمتابعة الشأن التنموي عبر بلديات الولاية، أجرت صبيحة اليوم الثلاثاء 03 سبتمبر 2024 والي الولاية السيدة حورية عقون بمعية نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي و السلطات الأمنية و العسكرية زيارة معاينة وتفقد لبلديات النشماية ،قلعة بوصبع،وبلخير لوضع حيز الخدمة و إطلاق مشاريع تنموية و معاينة مرافق عمومية بحضور رئيس دائرة قلعة بوصبع، المدراء التنفيذيين المعنيين، رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية، فعاليات المجتمع المدني ، و أسرة الإعلام.
بلديـــة النشمايــة:
الربط بشبكــة الكهربــاء:
المحطة الأولى من الزيارة كانت من مشتة اولاد شيحـة ببلدية النشماية ، اين أشرفت السيدة الوالي على وضع حيز الخدمة للربط بشبكة الكهرباء لـ 88 عائلة، حيث امتدت الأشغال على طول مسافة أزيد من 10 كلم، خصص لها غلاف مالي قدر بـ 5 مليار و 400 مليون سنتيم.
المشروع يندرج ضمن برنامج الولاية لاستدراك العجز بالمناطق النائية و المعزولة الممول في إطار صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية.
السيدة الوالي أشارت إلى دراسة إمكانية التكفل و تلبية حاجة المواطنين من الساكنة و استدراك اي طلب من هاته الطاقة الحيوية الضرورية بالنظر إلى طبيعة المشتة و تباعد المساكن في حدود الإمكانيات المتاحة، ما يعكس مجهودات السلطات العمومية في الحد من الفوارق التنموية لتحسين ظروفهم المعيشية.
بلدية قلعــة بوصبــع:
صحــة:
و ببلدية قلعة بوصبع عاينت السيدة الوالي و الوفد المرافق لها مشروع توسعة و إعادة تأهيل قاعة العلاج “حريد يوسف”، حيث تم استغلال 50 محل مهني مهمل و تهيئته لدمجها في توسعة المنشأة.
المشروع ضمن برنامج الولاية دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية بعنوان سنة 2023، خصص له غلاف مالي قدر بـ 670 مليون سنتيم، حيث تم الانتهاء من اشغال الترميم بنسبة 100%، في ما تم الشروع في عملية التجهيز ضمن عملية اخرى في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بعنوان سنة 2024 بمبلغ 722 مليون سنتيم.
السيدة الوالي ثمنت الاثر الجيد للمشروع ، معتبرة إياه إضافة للتكفل الصحي بالمنطقة، كما جددت توجهاتها بخصوص تثمين الممتلكات و استغلال المباني الشاغرة و المهملة في مشاريع خدماتية و مرافق تخدم الصالح العام.
كما أطلقت السيدة الوالي حملة تشجير رمزية بمحيط المنشأة، التي سيتم وضعها حيز الخدمة فور الانتهاء من تجهيزها عن قريب.
للإشارة المنشأة ، أتت استجابة لاحتياجات السكان في مجال الصحة، تمكن من تحسين الخدمات الصحية المقدمة وزيادة قدرات استقبال المرضى، إذ ستدعم التوسعة الجديدة ادراج خدمات اضافية لا تتوفر عليها قاعة العلاج سابقاً على غرار مخبر مجهز خاص بالتحاليل الطبية و تخصصات طبية أخرى.
بلديــة بلخيـر:
صــحة
المحطة الثالثة من زيارة المعاينة و التفقد كانت من بلدية بلخير، حيث عاينت السيدة الوالي وضعية العيادة المتعددة الخدمات “بلكيحل أحمد”.
* اين اطلعت على ظروف العمل والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، و التي أضحت بحالة متقدمة من الاهتراء ، اذ كتدخل مستعجل تم سنة 2021 إعادة تأهيل مصلحة بنك الدم و تحويل العيادة بها مؤقتة.
*كما استمعت السيدة الوالي إلى جملة من التحفظات التي تم تسجيلها من طرف الطاقم الطبي حول ظروف العمل الحالية.
-السيدة الوالي ابدت حرصها على التكفل بها، حيث تقرر في حينها :
-أولوية اعادة الاعتبار للعيادة ضمن عملية لترميم و إعادة الاعتبار لـ 04 وحدات صحية خفيفة عبر الولاية بعنوان سنة 2024 (01 بلخير، 02 ببلدية قالمة، و 01 عيادة ببلدية هليوبوليس) بمبلغ مخصص للعملية يقدر بـ 20 مليار و 500 مليون سنتيم.
موارد مائــية:
المحطة الرابعة ، اختتمت السيدة الوالي زيارتها بإعطاء إشارة الانطلاق لمشروع دعم التجمع السكني “صالح السوفي” ببلدية بلخير بشبكة المياه الصالحة للشرب، انطلاقا من محطة ضخ “حجر المنقوب”، بإنجاز قناة بطول 5 كلم و وحدة للتخزين بسعة 100 متر مكعب بمبلغ مالي إجمالي قدره 1.5 مليار سنتيم و بآجال إنجاز 03 أشهر.
المشروع بأثر مباشر لتلبية احتياجات 50 مسكن من هاته المادة الحيوية اي ما يعادل 250 نسمة، إذ يسهم في تحسين الخدمة العمومية للمياه و كذا زيادة في الحجم الساعي بالنسبة للتجمع السكني ككل.
الاستماع الى تطلعات المواطنين:
خلال محطات الزيارة، و بغية التواصل المباشر مع المواطنين، تجسيدا لمبدأ إشراكهم في الحركة التنموية، كان للسيدة الوالي لقاء مع بعض المواطنين ساكنة المناطق محل الزيارة، من ممثلي لجان الاحياء، و ممثلين من المجتمع المدني، استمعت فيه لانشغالتهم، تطلعاتهم ، نشاطاتهم و إقتراحتهم ، و التي تسهم بشكل كبير في تحديد مسار التنمية بالبلديات.
مبينة ان الانشغالات المطروحة محل دراسة و متابعة و سيتم تحديدها حسب الأولوية و الإمكانات المتاحة.
*و في ذات السياق، أكد السيدة الوالي على دور الحركة الجمعوية الريادي في ايصال انشغالات الساكنة و مرافقة السلطات المحلية في كل المواعيد و المحطات الحاسمة للنهوض بولايتنا محليا و بالبلاد وطنيا.