في خطوة تعكس عمق التراث الثقافي الجزائري وأهميته على المستوى العالمي، احتضنت دار الثقافة عبد المجيد الشافعي ببلدية قالمة، فعاليات أسبوع خاص للاحتفال بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير (القفطان، الملحفة، والقندورة) ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو .
أقيمت تظاهرة ثقافية مميزة بالمناسبة في الفترة الممتدة من 7 إلى 12 جانفي 2025 .
– تضمن البرنامج المعد لهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات التي أبرزت القيمة التاريخية والجمالية لهذا الزي التقليدي . -اشتملت على معارض تُظهر الزي النسوي الاحتفالي عبر الأزمنة، وعروض أزياء جسدت حرفية وإبداع المصممين الجزائريين
القفطان، الملحفة، والقندورة ليست مجرد أزياء تقليدية، بل هي رموز ثقافية تحمل في طياتها قصصًا تاريخية وحضارية تعكس التنوع الثقافي للجزائر .
*تتميز هذه الأزياء بألوانها الزاهية وتصاميمها الفريدة التي تتنوع حسب المناطق، مما يجعلها سفيرًا للتراث الجزائري على المستوى الدولي .
* إن إدراج هذا الزي ضمن قائمة التراث اللامادي لليونسكو يعكس الاعتراف الدولي بقيمته الثقافية، ويعد انتصارًا للجهود المبذولة في حماية الهوية الثقافية الجزائرية. كما يعزز هذا الإنجاز من مكانة الجزائر كمحور للثقافة والتراث في العالم العربي وإفريقيا.