wilaya guelmawilaya guelmawilaya guelma

الملتقى الوطني حول الصحة النفسية في الوسط العقابي

تحت شعار “معًا نحو عودة آمنة للحياة”، اشرف صبيحة اليوم الثلاثاء 22 أفريل 2025 السيد الأمين العام للولاية نيابة عن السيدة والي الولاية #حورية_عقون، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية من الملتقى الوطني حول الصحة النفسية في الوسط العقابي✨، المنظم بالمقطب الجامعي الشهيد سويداني بوجمعة بجامعة 08 ماي 1945 بقالمة، حيث جاء الملتقى تحت عنوان “دور الرعاية اللاحقة في التخفيف من صدمة الإفراج ومرافقة المفرج عنهم للوقاية من العود للجريمة”، بمبادرة من المصلحة الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين بقالمة وبالتنسيق مع جامعة 08 ماي 1945 قالمة، بحضور السلطات الأمنية و العسكرية و القضائية، ممثل المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية، الأسرة الثورية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، رؤساء الدوائر، المدراء التنفيذيين، رؤساء المجالس الشعبية البلدية ظباط، أعوان و إطارات إدارة السجون و أسرة الإعلام.
💠انطلقت الفعاليات بزيارة معرض أُقيم خصيصاً للمناسبة، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من الأعمال والحرف اليدوية التي صنعها نزلاء المؤسسات العقابية.
💠وفي كلمته بقاعة المحاضرات الكبرى ” عبداوي محمد ” أكد السيد ممثل المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج على أهمية الرعاية اللاحقة للسجناء المفرج عنهم لضمان إعادة إدماجهم بشكل ناجح في المجتمع. كما تناول السيد النائب العام لدى مجلس قضاء قالمة في كلمته الجوانب القانونية والقضائية المتعلقة بحماية حقوق المفرج عنهم ودور المؤسسات في دعمهم.
👈السيد الأمين العام للولاية، شدد في كلمته على الاتزام ببرامج إعادة الإدماج والحد من العودة إلى الجريمة، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن المجتمعي، ليعلن بعدها رسميًا على افتتاح فعاليات الملتقى.
🔸الملتقى شهد عرض فيديو لتجارب ناجحة في إعادة الإدماج، سلط الضوء على قصص أشخاص تمكنوا من تجاوز صعوبات ما بعد الإفراج بفضل الدعم النفسي والاجتماعي. كما تضمنت الجلسات العلمية عدة مداخلات مهمة، منها:
⬅️ مداخلة بعنوان “التأسيس النظري لصدمة الإفراج لدى السجناء المفرج عنهم”، ناقشت الصدمة النفسية التي يعانيها المفرج عنهم عند العودة إلى المجتمع، وكيفية التعامل معها.
⬅️ مداخلة بعنوان “دراسة في أسباب وعوامل صدمة الإفراج”، تناولت العوامل النفسية والاجتماعية التي تزيد من حدة هذه الصدمة.
⬅️ مداخلة أخرى تحت عنوان “الآثار النفسية والاجتماعية لعقوبة السجن”،سلطت الضوء على تداعيات السجن على الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية.
⬅️ و أخرى بعنوان “المشكلات النفسية والاجتماعية لدى السجينة المفرج عنها” ركزت على التحديات الخاصة بالنساء المفرج عنهن، والتي تتطلب مقاربة نوعية.
🔸يأتي هذا الملتقى في إطار تعزيز سياسات إعادة الإدماج والرعاية اللاحقة، التي تعد حجر الزاوية في تقليل نسب العودة إلى الجريمة. فالتأهيل النفسي والاجتماعي، إلى جانب توفير فرص عمل، يُشكلان ضمانة حقيقية لاندماج ناجح.