ترأست صباح اليوم الخميس 25 جويلية 2024 والي الولاية السيدة #حورية_عقون بمعية نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي و الأمين العام للولاية، اجتماعا للمجلس التنفيذي خصص لمناقشة و متابعة عدة ملفات، أهمها التحضيرات الجارية للدخول المدرسي القادم ، سيما ما تعلق بالهياكل التربوية الجديدة التي ستوضع حيز الخدمة، النقل المدرسي و الاطعام، المنحة المدرسية، أشغال الصيانة و الترميمات المدرسية، و كذا التحضير للفترة الخريفية و الإجراءات المتخذة للوقاية من أثار التقلبات الجوية ، بحضور المفتش العام للولاية ، رؤساء الدوائر، المدراء التنفيذيين المعنيين.
في البداية، تم تقديم وضعية من طرف مدير التجهيزات العمومية و مديرية التربية حول مدى جاهزية المؤسسات التربوية باطوارها الثلاث المبرمجة لوضعها حيز الخدمة و استقبال التلاميذ مطلع الدخول المدرسي القادم، إضافة إلى مدى تقدم عمليات التهيئة و إعادة الاعتبار للمتوسطات و الثانويات عبر الولاية، حيث تتدعم الحظيرة المدرسية هذا الموسم بـ:
05 مجمعات مدرسية (02 بالقطب الحضري حجر المنقوب صنف « د » ببلدية بلخير، 01 بحي عين الدفلة صنف « د » ببلدية قالمة، 01 مدرسة بحي سيدي محمد صنف « ب » ببلدية بوشقوف، و 01 ببلدية بوحشانة).
04 متوسطات قاعدة 06 بكل من بلديات قالمة، وادي الزناتي، الدهوارة، الفجوج، 02 منها من المتوقع استلامها منتصف الثلاثي الاخير من السنة الحالية.
و (01) ثانوية لتغطية المنطقة الشمالية لبلدية قالمة بمحاذاة التجمع السكاني « الأمير عبد القادر »، تخفيف الاكتظاظ على مستوى الاقسام بثانويات وسط المدينة.
إلى جانب إعادة الاعتبار لـ 09 متوسطات و 11 ثانوية.
في هذا السياق، شددت السيدة الوالي على المتابعة المستمرة للملف ، لضمان جاهزية المؤسسات التربوية، و تدعيم ورشات الانجاز و تطبيق نظام العمل بالتناوب 3*8 و الالتزام بما تنص عليه دفاتر الشروط ، لجعلها عملية قبل الدخول المدرسي، مع تحميل مسؤولية للمعنيين في حالة عدم تسليمها قبل الموعد الوطني الهام ، و هذا بغرض تخفيف الضغط بالاقسام و التقليص من عناء التنقل، مع توفير كل المستلزمات الضرورية لراحة التلميذ والأستاذ.
مع الاخذ بعين الاعتبار و حسب الإمكانات المتاحة اقتراح تخصيص أماكن لإنشاء فضاءات لعب أو ملاعب لممارسة مادة التربية البدنية بالنسبة للطور الابتدائي في حالة وجد أوعية عقارية
و في ذات الشأن، تم تقديم عرض مفصل حول:
المنحة المدرسية و مدى تقدم عملية حجز الملفات و المصادقة عليها من قبل اللجنة الولائية، و التي بلغت إلى غاية اليوم 34.395 مستفيد تم صب المنحة لهم في حساباتهم البريدية، في ما تبقى العملية متواصلة إلى غاية الانتهاء من الدراسة و المصادقة على جميع الملفات كآخر أجل 31 من شهر جويلية الحالي.
السيدة الوالي ذكرت في هذا الخصوص بالبعد التضامني للعملية، مؤكدة حرصها على متابعة تحيين المعلومات وفق المعطيات الواردة في التطبيقية ، و معالجة مختلف الوضعيات بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية، للانتهاء منها و صبها لمستحقيها.
إلى جانب المحفظة المدرسية، اين تم تخصيص حصة من ميزانية الولاية تقدر بـ 4122 محفظة ولوازمها و 6700 مأزر ، و 4945 محفظة و مأزر من ميزانية البلديات، إضافة إلى 4030 محفظة مساهمة من مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن ، اسدت السيدة الوالي توجيهات بتخصيص حصة منها لذوي الاحتياجات الخاصة بالمراكز المتخصصة.
كما دعت إلى السهر على تحسين الاطعام المدرسي و الحرص على تقديم الوجبة الساخنة مع اول يوم من الدراسة بكافة المؤسسات، صيانة و نظافة المؤسسات، و تحديد الاحتياجات في ما يتعلق بالنقل المدرسي.
ملف ثاني ضمن جدول أعمال اجتماع المجلس التنفيذي ، يخص التحضير للفترة الخريفية،و لمتابعة الاخطار الناجمة عن امطار السيول جراء سوء الاحوال الجوية.
حيث تم عرض لوضعية حول التحضيرات و العمل الاستباقي خلال الفترة الحالية، و كذا التدابير الموضوعة و الإمكانات المسخرة للقضاء على النقاط السوداء التي تمكن من تشكيل خطر ، و كذا درجات التدخل حسب كل قطاع.
إضافة إلى برنامج الولاية لجهر و تنظيف الوديان، و العمل الدوري لتنقية و تنظيف المجاري المائية و البالوعات.
في هذا الخصوص، ذكرت السيدة الوالي بتعليماتها المسداة سابقا بالشروع في عمليات جهر و تنقية الوديان و التكثيف منها ابتداء من 01 أوت القادم وفق برنامج تدخل مضبوط.
إذ تحسبا التقلبات الجوية التي تعرفها المنطقة كل سنة خلال الفترة الخريفية، اسدت السيدة الوالي توجيهات بـ:
التواجد الميداني ،و استكمال عملية القضاء على النقاط السوداء، بجهر الوديان و الشعاب و تنظيفها، وتسريح البالوعات و تنقية و تنظيف حواف الطرقات، لازالة مختلف العوامل التي من الممكن تسببها في سيول و فيضانات.
الابقاء على الجاهزية و اليقظة لمختلف الهيئات المتدخلة، سيما مصالح الديوان الوطني للتطهير، الحماية المدنية و الأشغال العمومية.
النقطة الأخيرة من جدول الأعمال خصصت لمتابعة نظافة المحيط بالوسط الحضري و الشبه الحضري، اين امرت السيدة الوالي بـ :
حصر النقاط السوداء بمختلف البلديات للقضاء عليها.
ايلاء اهمية بالغة لنظافة المحيط و اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بضمان نجاعة حملات النظافة، من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية، و بإشراك فعاليات المجتمع المدني ، و مختلف الوسائل المتاحة و بث حصص إذاعية توعوية في هذا الخصوص.
مواصلة برمجة حملات النظافة الاستدراكية الأسبوعية، و تعبئة كل الوسائل والامكانات المتاحة قصد ازالة النقاط السوداء والمفارغ العشوائية للنفايات المنزلية والصلبة على مستوى الاحياء السكنية والمناطق الحضرية والريفية، لاسيما مداخل و مخارج الولاية.
و في سياق آخر ، و متابعة منها للتحضيرات الجارية للاستحقاق الانتخابي القادم المزمع إجراؤه يوم 07 سبتمبر 2024 ، جددت السيدة الوالي تأكيدها على مواصلة الخرجات الميدانية للوقوف على جاهزية مراكز إجراء الاقتراع، و كذا الاستعدادات المحلية و المرافقة للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لا سيما من حيث توفير مختلف الوسائل اللوجستيكية، و تسهيل عمل المندوبية المحلية بوضع و ضمان كافة الإمكانات المتاحة تحت تصرفها لإنجاح هذا الموعد الوطني الهام.
مشددة على ضرورة استدراك اي نقص على مستوى مراكز الاقتراع، خاصة بما يتعلق بتوفر المياه الصالحة للشرب، الكهرباء، و كافة الشروط الوقائية و الأمنية للسلامة، و شروط النظافة و النقاوة داخل و بمحيط المراكز، هذا من اجل توفير كل السبل لضمان و انجاح عملية انتخابية في أحسن الظروف.