Début de la quatrième et dernière session ordinaire de l’Assemblée populaire de l’État pour l’année 2024

و التي تمحورت أساسا في إبراز أهم المحاور الاستراتيجية في مجال التنمية المحلية خلال سنة 2024 على مستوى الولاية.

أشارت السيدة الوالي خلال كلمتها إلى تزامن انعقاد الدورة و تنظيم لقاء الحكومة مع الولاة الذي شكل فضاءًا ملائماً للتشاور و التنسيق بهدف تجسيد الأهداف التي تتضمنها ورقة الطريق المسطرة من قبل السيد رئيس الجمهورية، عبر اطلاق عدة مشاريع استراتيجية لبلوغ الأمن الطاقوي، الغذائي و المائي، كما هنأت السيدة الوالي أسرة التربية و أسرة الصحة على صدور القانون الأساسي الخاص بأسلاك موظفي قطاع التربية الوطنية والقانون الأساسي لقطاع الصحة.

كما أشادت السيدة الوالي على التنسيق مع كل الفاعلين بالولاية من إطارات الهيئة التنفيذية و المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية في ضل أجواء ميزها الشعور بروح المسؤولية الجماعية.

وفي سياق متصل أشادت السيدة الوالي بالجهود التنموية التي تساهم في التكفل بانشغالات الساكنة، من خلال تسجيل و الانطلاق في العديد من المشاريع أهمها:

مشروع ربط ولاية قالمة بمحطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش بولاية الطارف، والتي ستمون 09 بلديات مباشرة من المحطة، فيما سيتم تزويد بلديات أخرى بطريقة غير مباشرة، هذا المشروع الضخم سيوفر للولاية 40 ألف متر مكعب يوميا من المحطة.

وفي مجال تحقيق الأمن الغذائي فقد تدعمت الولاية في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز قدرات التخزين بـ09 وحدات جوارية لتخزين الحبوب بسعة إجمالية تقدر بـ 450 الف قنطار، وحاليا تعرف وتيرة أشغال متقدمة، على أن يتم وضعها حيز الخدمة قبيل انطلاق حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي 2024-2025، فضلا عن مشروع إنجاز صومعة استراتيجية بسعة تخزين 1 مليون قنطار، و المسندة إلى مؤسسة الإنجاز للمجمع الصيني، هذا إلى جانب برنامج لإنجاز مخزنين(02) جواريين بسعة إجمالية مقدرة بـ 120 ألف قنطار، بالإضافة إلى إلى المساعي لاقتناء التجهيزات الخاصة بمشروع الصومعة الفولاذية ببلدية بلخير، كل هذه المشاريع ستسمح برفع قدرات التخزين على مستوى الولاية إلى حوالي 2.5 مليون قنطار.

وفي ذات السياق و تنفيذاً لبرنامج السيد رئيس الجمهورية بربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء الفلاحية، فقد استفادت الولاية من برنامج هام، حيث تم في هذا الخصوص ربط ما مجموعه 929 مستثمرة بنسبة 100 ٪.

أما فيما يتعلق بمشروع إنجاز إزدواجية وعصرنة وتصحيح مسار خط السكك الحديدية المنجمي شرق (عنابة – بلاد الحدبة في شطره المار عبر إقليم ولاية قالمة، هذا المشروع يعتبر بمثابة مكسب تنموي للولاية، فالأشغال الكبرى لهذا المشروع تسير بوتيرة متسارعة، وهذا نتيجة لتعميم العمل بنظام التناوب 3×8 أو 10×2، وكذا بفضل المتابعة الحثيثة والخرجات الميدانية وكذا اللقاءات الدورية المتبعة.

كما أن سنة 2024 بقالمة، عرفت أيضا العودة للواجهة مشروع خط السكة الحديدية بوشقوف-قالمة-الخروب الذي تجري بشأنه عمليات إعداد الدراسة لإعادة بعثه رسميا كأهم مشاريع نقل المسافرين والبضائع، والذي يعد من بين إنشغالات وتطلعات المواطن القالمي.

ودائما في مساعي تجسيد المشاريع ذات الطابع الإستراتيجي والبعد الوطني، قفد أشارت السيدة الوالي إلى إعادة بعث مهبط الطائرات القديم الكائن بمحاذاة الوحدة الفلاحية للإنتاج « ريشي عبد المجيد » ببلدية بلخير واستغلاله كمهبط الإقلاع وهبوط الطائرات لمكافحة حرائق الغابات، حيث تم المصادقة بالإجماع على تجسيد المشروع بالموقع المقترح.

أما بخصوص تجسيد برامج التنمية لفائدة بلديات الولاية في إطار إعانات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بعنوان سنة 2024 ، فقد تم تخصيص مبلغ مالي إجمالي قدره 160 مليار سنتيم، خصص لتمويل المشاريع المقترحة من طرف البلديات، شملت 71 عملية في مجال التزود بالمياه الصالحة للشرب، فتح المسالك صيانة الطرقات وإعادة تأهيل المدارس الابتدائية… إلخ، على غرار اقتناء 20 حافلة مدرسية بمبلغ تجاوز 24 مليار سنتيم و 38 شاحنة صهريج فضلا عن إقتناء معدات وتجهيزات هامة لفائدة قطاع الصحة منها جهازي سكناروما موغر افيا بمبلغ تجاوز 08 ملايير سنتيم وإقتناء طاولة ثلاثية الأبعاد للتشريح الإفتراضي لفائدة جامعة 08 ماي 1945 قالمة بقيمة مالية تجاوزت مليار ونصف سنتيم، وفي إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات بعنوان سنة 2023 ، استفادت الولاية من مخصص مالي إجمالي قدره 280 مليار سنتيم شملت 429 عملية، منها 378 عملية منتهية ومغلقة بنسبة استهلاك المالي بلغت 82.21 ٪.